لم تستطع قصيدة النثر أن تقلص المسافة بين الشعر والنثر، فقد ظلت المسافة على ما هي عليه وکأنها علامة تشير إلى ضرورة استحداث جنس أدبي جديد يصل ما بين هذين الجنسين الأدبيين، ويشغل مساحة الاختلاف بينهما جماليا، وقد کانت القصة الشاعرة هذا الجنس الجديد القادر على شغل تلک المسافة، ووصل ما بين الجنسين الأدبيين العريقين ، وبفضل الجنس الأدبي الجديد: "القصة الشاعرة" أمکن لنظرية الأجناس خصوصا ونظرية الأدب عموما، أن تحقق ثلاثة أمور لم تکن موجودة من قبل "القصة الشاعرة، هي: انتفاء مساحة الفراغ بين الأجناس الأدبية، وتواصل الأجناس الأدبية، بشکل يؤسس لوجود مفاهيم جديدة في خطاب نظرية الأدب، وانضباط التبادل التقني ما بين الأجناس الأدبية وبعضها بعضا، وهى الأمور التي سعي البحث لاستجلائها في اقترابه من هذا الجنس الجامع.
الجزار, محمد فکري. (2020). القصة الشاعرة من النص إلى الجنس دراسة في نظرية الأدب. المجلة العربية مداد, 4(11), 1-14. doi: 10.21608/mdad.2020.122947
MLA
محمد فکري الجزار. "القصة الشاعرة من النص إلى الجنس دراسة في نظرية الأدب", المجلة العربية مداد, 4, 11, 2020, 1-14. doi: 10.21608/mdad.2020.122947
HARVARD
الجزار, محمد فکري. (2020). 'القصة الشاعرة من النص إلى الجنس دراسة في نظرية الأدب', المجلة العربية مداد, 4(11), pp. 1-14. doi: 10.21608/mdad.2020.122947
VANCOUVER
الجزار, محمد فکري. القصة الشاعرة من النص إلى الجنس دراسة في نظرية الأدب. المجلة العربية مداد, 2020; 4(11): 1-14. doi: 10.21608/mdad.2020.122947