الخطاب المفارق في شعر أمل دنقل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذة محاضرة في كلية الآداب واللغات والفنون - جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس/ الجزائر

المستخلص

يعدّ الخطاب المفارق رسالة من المُخاطِب إلى جمهوره؛ طمعا في تغيير عاداته السلبية، فلئن كانت الرسالة غير صريحة فأيّ نوع من المتلقي ستطلب هذه المفارقة الخفيّة؟ ولماذا نجد الشاعر يتساءل تساؤلات مخاتلة ماكرة تحملنا الإجابة عنها على الوقوع في تناقضات عسيرة محتالة.ولمّا تكون المفارقة شكلا خطابيا يتفرّع عن النوع التقويمي ويتوق لعالم نموذجي بديل، يبثّ من خلاله المُخاطِب أدلّته على تدهور الوضع- تتبدّى إذ ذاك مواجهة بين خطاب سابق وآخر لاحق، بين ماض مشرّف وحاضر مخز؛ لتتبدّى لنا مفارقة تناصية تكشف عن هذا التناقض المرير. وهذا ما سنحاوله في شعر أمل دنقل.