يعنى البحث بدراسة تكريس صورة الصوت الواحد عبر الخطاب الشعرى ، وذلك من خلال التحليل الكاشف لديوان "تعالى إلى نزهة فى الربيع " للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة ؛ فلا توجد لغات أخرى غير لغة الشاعر؛ لغات تمثل طبقات معينة فى المجتمع لها صوتها أو لها إيديولوجيتها ؛ مما يؤدى إلى هيمنة المركزية الصوتية ، وتراجع البنية الدرامية، التى تعتمد على التعدد الصوتى . ومما يكرس لمركزية الصوت فى هذا الديوان وجود المعنى المتماسك ؛سواء كان على المستوى الشكلى، أم كان على المستوى الدلالى ، حيث تتآزر البنى الدلالية الصغرى فى خلق بنية دلالية كبرى ، تنسحب على النص كله . المعنى المتماسك فى الديوان يئول إلى ذات نصية واحدة ، مما أدى إلى تكريس المركزية الصوتية.
جمعة, عايدى على. (2022). مركزية الصوت وانكسارها فى " تعالى إلى نزهة فى الربيع ". المجلة العربية مداد, 6(19), 95-122. doi: 10.21608/mdad.2022.267640
MLA
عايدى على جمعة. "مركزية الصوت وانكسارها فى " تعالى إلى نزهة فى الربيع "", المجلة العربية مداد, 6, 19, 2022, 95-122. doi: 10.21608/mdad.2022.267640
HARVARD
جمعة, عايدى على. (2022). 'مركزية الصوت وانكسارها فى " تعالى إلى نزهة فى الربيع "', المجلة العربية مداد, 6(19), pp. 95-122. doi: 10.21608/mdad.2022.267640
VANCOUVER
جمعة, عايدى على. مركزية الصوت وانكسارها فى " تعالى إلى نزهة فى الربيع ". المجلة العربية مداد, 2022; 6(19): 95-122. doi: 10.21608/mdad.2022.267640