مركزية الصوت وانكسارها فى " تعالى إلى نزهة فى الربيع "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب

المستخلص

يعنى البحث بدراسة تكريس صورة الصوت الواحد عبر الخطاب الشعرى ، وذلك من خلال التحليل الكاشف لديوان "تعالى إلى نزهة فى الربيع " للشاعر محمد إبراهيم  أبو سنة  ؛ فلا توجد لغات أخرى غير لغة الشاعر؛ لغات تمثل طبقات معينة فى المجتمع لها صوتها أو لها إيديولوجيتها ؛ مما يؤدى إلى هيمنة المركزية الصوتية ، وتراجع البنية الدرامية، التى تعتمد على التعدد الصوتى . ومما يكرس لمركزية الصوت فى هذا الديوان وجود المعنى المتماسك ؛سواء كان على المستوى الشكلى، أم كان على المستوى الدلالى ، حيث تتآزر البنى الدلالية الصغرى فى خلق بنية دلالية كبرى ، تنسحب على النص كله . المعنى المتماسك فى الديوان يئول إلى  ذات نصية واحدة ، مما أدى إلى تكريس المركزية الصوتية.