إن التناص آلية إبداعية قد وظفها مفسرو القرآن للكشف عن دلالاته ومعانيه التي لا تكاد تظهر إلا بإعمال التناص بين آي القرآن بأنماطه التي من أهمها التَّنَاصُّ التَطَابُقِيُّ, وَالتَشَابُهِيُّ, والتَّقَابُلِيُّ, والتَّكَامُلِيُّ, والتَّفَاعُلِيُ الخَفِيِّ. قَدْ تَأَلَّفَ الْبَحْثُ مِنْ َمَبْحَثَيْنِ وَاقِعَيْنِ بَيْنَ تَمْهِيدٍ وَمُقَدِّمَةٍ وَخَاتِمَةٍ وَثَبَتٍ بِأَهَمِّ الْمَصَادِرِ وَالْمَرَاجِعِ. وَلَقَدْ جَاءَ ذَلِكَ كُلُّهُ مَنْسُوقًا عَلَى النَّحْوِ الْآتِي: