امتدادات الرومانسية في الشعر المغربي المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة بكلية اللغات والآداب والفنون ‏ جامعة ابن طفيل - المغرب

المستخلص

إن التقسيم المنهجي للشعر إلى حركات أو اتجاهات شعرية ما هو إلا تقسيم إجرائي غايته تأريخية أساسا ترتبط بالتحقيب الذي فرضه التصور التقليدي لتاريخ الأدب، وهو في الوقت نفسه تعبير ذاتي عن وجهة نظر في بنينة المسار الأدبي المحتوي على نصوص مختلفة شكلا ومضمونا. فلا يمكن أن نجزم بانفصال تام بين الكلاسيكية والرومانسية، أو بعدم وجود أثر الرومانسية في شعر الحداثة. لذلك فإننا نريد أن نعتمد، ونحن نبحث في امتدادات الرومانسية في الشعر المغربي المعاصر، على شعرية تاريخية تتعالى على التحقيبات المؤقتة والمتجددة باستمرار، وتنخرط في بحث النصوص الشعرية ومقروئيتها وتاريخ قراءاتها، وبالتالي تنفعل مع موضوع اشتغالها من منطلق فعل التأويل.
من هذا المنطلق يمكن أن نقتفي أثر الرومانسية في النصوص الشعرية المحسوبة على الفترة المعاصرة، وأن نبحث عن الأثر اللغوي، من خلال المعجم والصور والدلالات والمعاني والإحالات الرمزية، وعن الأثر الموضوعاتي من خلال التيمات المعتمدة فيه .