اهتمت هذه الدراسة بالإضافة التي اصطلح النحويين على تسميتها بالإضافة اللفظية، وركزت على ما تُفيده من خلال الوقوف على حقيقة كون أثرها لا يقف عند اللفظ كما هو شائع، وكما يدل عليه اسمها، وذلك من خلال تحديد الفروق الدلالية بين إعمال المشتق وإهماله أي إضافته. فقد تتبعت الدراسة آراء العلماء في معنى إضافة المشتق وأنه لا يقف عند غرض التخفيف فقط، ووقفت على الفروق الدلالية في الاستعمال بالاحتكام للنصوص والسياقات. فلكل تعبير غرض لا يؤديه الآخر، فقصر الإضافة اللفظية على غرض التخفيف يحرمنا من فهم بعض النصوص والسياقات كما يجب. وخلصت الدراسة إلى أن الإضافة اللفظية ليست مختصة باللفظ دون المعنى، بل إن علاقة المعنى بالإعمال والإهمال أساس يظهر أثره على الشكل فيكون الرفع والنصب أو الجر. وحتى تتضح الرؤية ركزت الدراسة على تتبع الحكم النحوي عند النحويين، فالشائع في الأدبيات أنهم يحكمون بجواز الوجهين دائما، ولكن باستقراء آرائهم تبين أن الإعمال والإضافة ليست على مستوى واحد في الاختيار عند كل اللغويين.
الطريّف, أمل عبد الله علي. (2025). دلالة الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظيـــــة. المجلة العربية مداد, 9(28), 131-154. doi: 10.21608/mdad.2025.407483
MLA
أمل عبد الله علي الطريّف. "دلالة الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظيـــــة", المجلة العربية مداد, 9, 28, 2025, 131-154. doi: 10.21608/mdad.2025.407483
HARVARD
الطريّف, أمل عبد الله علي. (2025). 'دلالة الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظيـــــة', المجلة العربية مداد, 9(28), pp. 131-154. doi: 10.21608/mdad.2025.407483
VANCOUVER
الطريّف, أمل عبد الله علي. دلالة الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظيـــــة. المجلة العربية مداد, 2025; 9(28): 131-154. doi: 10.21608/mdad.2025.407483