لقد اختلفت الأساليب المتبعة في مجال التعليم من مجتمع إلى آخر، فمنهم من اعتمد التعليم التقليدي لهذه المادة والذي يرکز فيها على إنتاج المعرفة ويکون فيها المعلم هو أساس التعليم ، ويتمثل دور هذا الأخير في نقل وتلقين المعلومة في مکان وزمان واحد معتمدا الوسائل القديمة مثل الورق والقلم، والطالب يتلقى هذه المعلومات من المعلم ، ومنهم من اعتمد التعليم الرقمي القائم على الأنترنت وهو يتضمن نقل المعلومة بمساعدة الکمبيوتر والوسائط المتعددة في إيصال المادة للمتعلم باستعمال هذه التقنيات الحديثة بطريقة سهلة وفي وقت قصير. إن تطور التعليم يعني تطور الحضارة فهو أساس تطور الأمة، ولذا اقتضت الحاجة إلى تطويره بشتى الطرق من خلال الاستفادة من التطورات التکنولوجية الحديثة التي تعزز من جودة هذه العملية.