أشکال الحوار الشعري في قصيدة الحداثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – الوادي الجديد

المستخلص

            يعد البناء الحواري ظاهرة من الظواهر الفنية التي ارتکزتْ عليها بنية قصيدة الحداثة العربية بدءا من الخمسينيات ، وحتي اللحظة الراهنة ، وأصبح الحوار بصفة عامة والحوار الدرامي بخاصة من البنى الفنية التي التفت إليها النقاد والباحثون في الوطن العربي ، ومن ثم فإنَّ الحوار بصفة عامة کما حدده (بنفينست BENVENISTE) في قوله: " إن الحوار هو قول يفترض متکلما ومخاطبا ، ويتضمن رغبة الأول بالتأثير في الثاني بشکل من الأشکال  وهذا يشمل  الخطاب  الشفهي بکل أنواعه ومستوياته ومدوناته الخطية، ويشمل الخطاب الخطي الذي يستعير وسائل الخطاب الشفهي وغاياته کالرسائل والمذکرات والمسرحيات والمؤلفات التعليمية ، أي کل خطاب يتوجه به شخص إلى شخص آخر معبرا عن نفسه بضمير المتکلم "