متاهات الأدب المعاصر في العصر التکنو-همجي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عين شمس

المستخلص

مع غروب شمس القرن العشرين و شروق شمس قرن جديد، بدأت مسارات الفکر المعاصر وحقول المعارف الإنسانية تتسع وتتشعب وتتداخل، ودخل کثير منها في أنفاق مظلمة وغدت مفاهيم العلوم والتکنولوجيا والآداب والثقافات وکثير من القيم الإنسانية الثابتة([1]) تندفع في متاهات غائمة لا معالم تحددها، ولا أنساقاً  تنتظمها  ولا مرجعيات تعيدها من هذه المتاهات المظلمة .... وطالت هذه المتاهات الکاتب والکتابة والمکتوب إليه (المتلقي).