جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – المملكة العربية السعودية
10.21608/mdad.2025.462661
المستخلص
اهتمت هذه الدراسة بالإضافة التي اصطلح النحويون على تسميتها بالإضافة اللفظية، وركزت على ما تُفيده من خلال الوقوف على أن أثرها لا يقف عند اللفظ كما هو شائع، وكما يدل عليه اسمها، وذلك من خلال تحديد الفروق الدلالية بين إعمال المشتق وإهماله أي إضافته. فقد تتبعت الدراسة آراء العلماء في معنى إضافة المشتق وأنه لا يقف عند غرض التخفيف فقط، ووقفت على الفروق الدلالية في الاستعمال بالاحتكام إلى النصوص والسياقات. فلكل تعبير غرض لا يؤديه الآخر، فقصر الإضافة اللفظية على غرض التخفيف يحرمنا من فهم بعض النصوص والسياقات كما يجب. وخلصت الدراسة إلى أن الإضافة اللفظية ليست مختصة باللفظ دون المعنى، بل إن علاقة المعنى بالإعمال والإهمال تُعد أساسًا يظهر أثره على الشكل فيكون الرفع والنصب أو الجر. وحتى تتضح الرؤية ركزت الدراسة على تتبع الحكم النحوي عند النحويين، فالشائع في الأدبيات أنهم يحكمون بجواز الوجهين دائمًا، ولكن باستقراء آرائهم تبين أن الإعمال والإضافة ليسا على مستوى واحد في الاختيار عند كل اللغويين.
الطريّف, أمل عبدالله علي. (2025). الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظية: دراسة لغوية. المجلة العربية مداد, 9(31), 199-223. doi: 10.21608/mdad.2025.462661
MLA
أمل عبدالله علي الطريّف. "الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظية: دراسة لغوية", المجلة العربية مداد, 9, 31, 2025, 199-223. doi: 10.21608/mdad.2025.462661
HARVARD
الطريّف, أمل عبدالله علي. (2025). 'الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظية: دراسة لغوية', المجلة العربية مداد, 9(31), pp. 199-223. doi: 10.21608/mdad.2025.462661
VANCOUVER
الطريّف, أمل عبدالله علي. الإعمال والإهمال في الإضافة اللفظية: دراسة لغوية. المجلة العربية مداد, 2025; 9(31): 199-223. doi: 10.21608/mdad.2025.462661