مدخل إلى قراءة ديوان مسقط قلبي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

هذه قراءة في الديوان الأول للشاعرة الجزائرية "سمية محنش"، الذي جاء بعنوان "مسقط قلبي" ، وهو مؤلف من ‏عشرين قصيدة ومقطعة مذيلة بتواريخ النشر؛ مما يساعد على إجراء موازنات بين قصائد سابقة وأخرى لاحقة. والملاحظ عبر القراءة الکاشفة أن الشاعرة تزاوج  في قصائد ديوانها، بين النظم على الشکل الخليلي والشکل التفعيلي، ‏‏وهنا تکتسب قصائدها جانبا من تميزها. ‏علاوة على الأنغام الرومانسية الحارة التي تتردد في قصائد الديوان، وما يلحظ من تناص أدبي وثقافي واضح ، على نحو ما يظهر في الدراسة.
 

الكلمات الرئيسية


 ([1]) سمیة محنش، دیوان مسقط قلبی، ص 62، ط: الأولى ، منشورات الاختلاف ، الجزائر 1434 هـ – 2013 م
 ([1]) دیوان مسقط قلبی، ص 75 وانظر نماذج آخری لقصر الممدود فی کلمتى " الوفا " و " السما " ، قصیدة صمت ، الدیوان  ص 58
 ([1]) الزمخشرى ، اساس البلاغة مادة " حوى " ، ط : دار بیروت للطباعة والنشر ، دار صادر للطباعة والنشر.
 ([1])البحترى ، الدیوان ، ص 1244 ، تحقیق : حسن کامل الصیرفی ،ط : الثالثة ، دار المعارف ، القاهرة ، 1977 م.
 ([1]) دیوان مسقط قلبی، ص 40: 41 ، وانظر نماذج أخرى لغیاب المتعلقات فی القصیدة نفسها ، وذلک فی الأبیات 1 ، 2، 3 ، 4 ، 6 ، 7 ، 8 ، 10 ، 11 ، 14 ، 16 ، 17 ، 19 ، 24.
 ([1])انظر، ابن منظور ، لسان العرب ، مادة " رکح " .
 ([1])د . عزالدین إسماعیل ، الشعر العربی المعاصر : قضایاه وظواهره الفنیة ، ص 127 ، ط : الأولى ، دار العودة ، دار الثقافة ، بیروت 1975م
 ([1]) د . محمد الهادی الطرابلسی ، خصائص الأسلوب فی الشوقیات ، ص 140 ، منشورات الجامعة التونسیة  1981 م .
 ([1])یذهب الدکتور محمد الهادی الطرابلسی إلى أن التحرر من البیت ذی الشطرین ، والنظم على الشکل التفعیلی ، أضعفا شان المقابلة . انظر ، خصائص الأسلوب فی الشوقیات ، ص 140
 ([1]) لمزید من التفاصیل انظر د .جمیل عبد المجید ، البدیع بین البلاغة العربیة واللسانیات النصیة ، ص 152، ط: الهیئة المصریة العامة لکتاب، القاهرة ، 1997 م. ویلفت الدکتور جمیل إلى أن الزرکشی عدَّ سورة الکوثر مقابلة طرفها الأول فی السورة السابقة علیها ؛ نعنى سورة الماعون .
 ([1])یرى الدکتور ناصر شبانة أن تنامی وعی الشاعر-على امتداد تجربته- بالمفارقة کفیل بأن یدفعه إلى إحداث التنافر الصارخ بین المفردات والتضاد بین التراکیب حتى یکون مختلفا فی لغته . انظر، المفارقة فی الشعر العربی الحدیث، ص 24 ،ط: الأولى ، بیروت 2004 م
 ([1])انظر، د. محمد عبد المطلب ، بناء الأسلوب فی شعر الحداثة ، ص 22، ط: الثانیة، دار المعارف ، القاهرة ، 1995م.